افتتحت بلدية سن الفيل مركز الشرطة البلدية في جسر الباشا خلال احتفال حضره فعاليات وأهالي المنطقة في 19 أيلول 2019. تخلّل الإحتفال مناورة للصليب الأحمر وتسليط الضوء على أهميّة  دور الشرطة البلديةّ.

احتفلت بلدية سن الفيل بافتتاح المستوصف البلدي يوم الجمعة ٦ تشرين الأول٢٠١٧ . حضر الحفل رئيس بلدية سن الفيل السيد نبيل كحاله وحشد من فعاليات المنطقة بالإضافة إلى شخصيات روحية ، ونقابات صحية ، مخاتير ورؤساء
بلديات ، وأهل الفن ،وأطباء وأهل البلدة . إستهل الإحتفال بالنشيد الوطني ثم ألقى رئيس لجنة الصحة في بلدية سن الفيل السيد نديم طربيه كلمةً نوه فيها بإنجازات بلدية سن الفيل الإنمائية والصحية وغيرها . ثم تحدث النقيب ايلي أعرج فقال : اتوجه بالشكر إلى رئيس البلدية السيد نبيل كحاله لمنحي هذه الفرصة لأول مرة للتحدث بمواضيع تخص سن الفيل .أضاف " قلبي يكبر في كل مرةأمر أمام البلدية وأسمع صيحات الأطفال والمراهقين خلال هذا الصيف وأفتخر كيف أن هذا المجلس البلدي قد جمع الأطفال واليافعين في مشروع تربوي يقيهم البقاء في الشارع أو اللعب على الهاتف الخلوي طوال النهار خلال الصيف ويعلمهم روح التحدي والعمل الجماعي ضمن فريق وحب الطبيعة والوطن .

وتابع " أما في ما يخص احتفالنا اليوم فما هو إلا مدماك جديد يشيد في بناء انجازات هذه البلدية ورئيسها ومجلسها البلدي . وما هو إلا خدمة جديدة تضاف إلى الخدمات التي تقدمها البلدية . وأردف " أتيتم لتقولوا سن الفيل نحو الأفضل . نعم نحو الأفضل . لكم الشكر تحملون الأمانة وتتصرفون بالوكالة التي اعطاكم اياها المواطنون خير تصرف .

من جهته ، شكر رئيس بلدية سن الفيل السيد نبيل كحاله جميع الحاضرين وقال: اتمنى أن يعطينا الله الصحة لنخدم بلدنا وضيعتنا التي اعطتنا ثقتها .هذه الثقة تحملنا مسؤولية أكبر . أضاف " أصبحت معالم برنامج هذه البلدية والمجلس البلدي واضحة . لقد استطعنا أن نثبت للناس بأننا فعلاً بلدية انمائية وإجتماعية وصحية لخدمة الإنسان أولاً . وأكد أن : هذا المجلس البلدي بدأ يوفي بالذي وعد به أبناء البلدة ، خاصةً في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية التي نمر بها وكل البوادر تشير إلى اننا ذاهبون إلى الأسوأ . وأردف " كلما تبتعد الدولة عن المواطن سوف نقترب كمجلس بلدي ومخاتير وجمعيات أكثر منه . فبعد بيت العطاء الذي افتتحناه منذ أشهر للمسنين يأتي هذا المستوصف بعد ٣ سنوات من العمل .وختم " نحن كبلديات نهتم بالبشر قبل الحجر وبكل تواضع أقول ما زال البلد قائم ومتماسك لأن هناك بعض البلديات ما تزال صامدة ويدها ممدودة إلى الناس .

بعدها قص السيد نبيل كحاله وعدد من الحضور الشريط التقليدي . واختتم الإحتفال بكوكتيل على شرف الحضور .

على أمل أن يسهم المستوصف بالحد من المعاناة في وقت يعيش البلد أوضاعاً غير مريحة على مختلف الصعد .

افتتحت بلدية سن الفيل المبنى البلدي الجديد خلال احتفال رعاه وزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلا بمحافظ جبل لبنان فؤاد فليفل وحضره الرئيس أمين الجميل، النائب دوري شمعون، رئيسة اتحاد بلديات المتن الشمالي السيدة ميرنا المر أبو شرف ممثلة النائب ميشال المر، الدكتور سليم الصايغ ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، إدي أبي اللمع ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، نقيب المحامين جورج جريج، العميد جوزيف كلاس ممثلا مدير عام قوى الأمن الداخلي، مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، النائب العام المونسنيور جوزف مرهج، رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة وأعضاء المجلس البلدي وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والنقابية والإعلامية والثقافية وعدد من رؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية حاليين وسابقين وأهالي سن الفيل.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني وكلمة لمقدم الاحتفال الإعلامي ماجد بو هدير، قبل أن يلقي كحالة كلمة قال فيها: "نحن مستمرون رغم كل شيء، وسن الفيل مستمرة بالعطاء والتنمية والنضال، بغض النظر عن تعرضها للظلم في أكثر من ملف ولا سيما في ظل وجود كل من سوق الأحد وسوق الخضر على أراضيها."
وانتقد "تدرج المطالبة من حل مسألة النفايات إلى إسقاط النظام " ، وقال: " إن ما يحصل أمر غير مسموح به. فنحن في سن الفيل مع تحسين النظام وتطويره، ولكننا لن نقبل بأي شكل من الأشكال إسقاط النظام. صحيح هناك ملاحظات ويجب التفتيش عن حلول، إنما ليس بهذه الطريقة يتم البحث عن حلول."

وعن أزمة النفايات، أكد أن "البلديات ليست مسؤولة عن هذه الأزمة، ولكن المواطن سيرتد بعد عجز الدولة عن حلها، على البلدية ليرمي المسؤولية عليها، والبلديات تصبح قادرة على حل الأزمة عندما يتم الإفراج عن أموالها، إنما ليس بالكلام فحسب. البلديات ولا سيما سن الفيل، تتعامل حاليا مع الأزمة وتقوم بتدبير الأمر، إنما لن تستطيع تحمل ذلك لفترة طويلة وخصوصا مع اقتراب موسم الأمطار"، مشددا على "ضرورة حسم الدولة الأمر في أسرع وقت."

ونحن على » مبديا الامتنان لكل رؤساء البلدية السابقين ،« البلدية استمرارية » وختم مؤكدا أن واعدا بمشاريع مستقبلية أبرزها مرآب سفلي يتسع لحوالى ألف سيارة ،« العهد وسنتطور أكثر ويتصل بناؤه بمبنى البلدية الذي ستبلغ مساحته مع المرآب 13 ألف متر مربع مما يجعله مشروعا حيويا متقدما وخصوصا أن سن الفيل مدينة شديدة الإكتظاظ."

وكان عرض فيلم وثائقي أعد للمناسبة يبرز إنجازات البلدية السابقة والمستقبلية . بعد ذلك، نقل فليفل تحيات المشنوق وتأكيده دعم العمل البلدي بكل أوجهه. واعتبر أن "سن الفيل كانت سباقة في تحقيق الإنجازات لا سيما البيئية والثقافية والحضارية"، ونوه بجهود رئيس وأعضاء المجلس البلدي "الذين استحقوا تقدير الأهالي والسكان "، مهنئا إياهم بالمبنى الجديد .

ثم سلم رئيس البلدية ممثل وزير الداخلية درعا تذكارية وكانت جولة ختامية في أرجاء المبنى.

تحت عنوان " كبارنا ثروتنا " إفتتحت بلدية سن الفيل " بيت العطاء " بالتعاون مع جمعية كلنا لبعض وبرعاية وحضور نائب رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية معالي الوزيرة ليلى الصلح حمادة وذلك نهار السبت ۲۰ ايار ۲۰۱۷ . "بيت العطاء" هو مركز نهاري للمسنين والمحتاجين حيث بإمكانهم الإستفادة من الخدمات التي يقدّمها من وجبات غذائيةّ وحمام، ثياب،وتسلية وترفيه وقصّ شعر.... شارك في الإفتتاح عدد كبير من الشخصيات الدينية ورؤساء بلديات وفعاليات إعلامية، إجتماعية وإقتصادية ومجتمع أهلي . بعد النشيد الوطني، ألقت السيدة ماغي عون كلمة ذكرت فيهاأنّ " أي شيء نتقاسمه أو نعطي منه سوف ينقص إلا ألشعور بالحب عندما نتشارك به يزيد . لم نرد أن نهرب من حقيقة أن هناك عدد كبير من المسنيّن متروكين فقررنا أن نحبهم حب مجاني فأسسنا هذا البيت " بيت العطاء " ليستقبلهم ويعيد البسمة إلى وجوههم
".
وأشار رئيس بلدية سن الفيل السيد نبيل كحاله أن بلدية سن الفيل لديها قناعة بأن البلديات هي المرجع الأول والأخير والمتابع لشجون وهموم الناس . لذلك كان " بيت العطاء " في سن الفيل ، ليستقبل المسنيّن ويهتم بأكلهم وشربهم وترفيههم . وشكر مؤسسة الوليد للإنسانية على دعمها وجهودها المبذولة بشخص السيدة ليلى الصلح حمادة . وتحدثت السيدة ليلى الصلح حمادة عن أهمية العطاء ودعت كل مقتدر أن يحسن إلى الناس ويقدم الخير للبشر ليلقى السعادة . بعدها، تسلمت السيدة ليلى الصلح حمادة درعا تكريمية من رئيس بلدية سن الفيل . ثم تم قطع قالب حلوى بالمناسبة.

{gallery/}beit{gallery}

مساحة عامة جديدة تعطي صوتا لشباب سن الفيل.
تضامن الشباب، والشابات، والأهل، والأطفال، وأعضاء البلدية، والعديد من الأشخاص من المجتمع المحلي، في سن الفيل معاً من أجل إطلاق "الملتقى العام" وملعب الرياضة "ضهر الجمل"، وهو مشروع بقيادة شبابية، تم تنفيذه بعد عامين من المشاركة المجتمعية وتمكين الشباب.
منذ عام 2015 ، عملت وورلد فيجن عن كثب، مع ثمانية شاب وشابة ناشطين لإنشاء "لجنة الشباب" التي هي كيان متكامل داخل بلدية سن الفيل. أنشئت هذه اللجنة من الحاجة إلى أصوات الشباب للعمل البلدي المستدام.
أعطى هذا المشروع صوتاً للشباب والأطفال، وسلّطو الضوء على الحاجة إلى الأماكن العامة والشباب، بعد إجراء تقييم محلي، وعملوا مع وورلد فيجن وبلدية سن الفيل لجعل هذه المساحات متاحة.
تم تنظيم هذا الحدث بالشراركة مع بلدية سن الفيل، آرك آن سيال، لجنة الشباب، وو رلد فيجن لبنان بحيث تم إفتتاح الملاعب والحديقة بحضور الفعاليات وأهالي المنطقة.